Tuesday, March 22, 2011

هـالاتـي السـوداء~


*
*

أبقى صاحيـّة مع أوراقـي
لـ أناضل أمام مسائل ..
 كنتُ لـ أرجو ربي لو تتحول لـ حسابيّة !
فـ لعنة حظي جعلتها .. حياتيـّة

كم هو معقد .. الإنسـان
قد يفهم كل شيء يدور حوله
وقد يركع عند أوّل أزمـة ذاتيـّة

فتشت في كل مكان عن روح ..
تأنسُ ساعات النضال ..
و رغم انفجار أعدادها ..
 إلا أنها عند ساعات المناجاة مخفيـّة

تششت كل آمالي
و وجدتُ سيـّد الأرواح يناجي عباده
عبر مئذنة وسط الدياجي خفيـّة
نورها هالات ناصعة تتجه نحو المنادي
 في خطاها .. كانت سويـّة

أنا .. ومسائلي .. والنظراتُ
بقينـا حتى عادت ملائكة السماء إلى بارئها
أنتـظر .. علّها ترفع برجوايّ
.. لي مرثيـّة ..

 وقعـت عينايّ على مرآتي
و فرحت لما عكسته مني تلك الأبيـّة
هالاتٌ سوداء تحت عينايّ
لم أجدها من قبلُ .. في وجهي مرميـّة

هل انسجمت روحي وجسدي أخيراً ..
وصارت تعكس رثاءات مدفونة ..
في قعر ذاتي مرميـّة؟!!
لن يحسدوكِ يـا روحي مرة أخرى
ولن يخطأوا قراءات على صفحات وجهك .. ا
رتسمتْ .. ولن يقولوا " ياااااااه كم هي روح نديـّة!"

 معاناتكِ اليوم يـْا روحي عليـّة
وما إن وضعتُ السبابة على هالات .. سعادتي ..
 حتى تشتت على محيط عيني
 وصرتُ لـ روحي أسيـّة!!!!

هالاتيّ السوداء غادرتني
وكانت بـ فعل السهر
بقايا كحــل منسيـّة

*
*

خارج النص:
علمتُ كم أحب الثعابين
حين عرفتها لا تلدغ بني جنسها ب
عكس من لقبوا أنفسهم ببشر وصاروا ينهشون بلحوم بعضهم البعض ..
 فما أغبطني ببعض من إنسانيتها يـا من أهنتموها



*