,
كيف أهديكِ زهراً .. والورد في ملامسة حُسنكِ يذبلُ
وهل يليق بكِ الطِيبُ .. والمِسك من تحت قدميكِ يتفجرُ؟
يخجل القلم اعتناق الحب مذهباً .. حين لا يجيدُ لها شِعرُ
أمي شمسٌ وكل الخلائق لها مذ طلعت كواكبُ
أمي نور تَغشى الليل إذا ما طلعت .. ومن لا يغارُ من نور لا يأفلُ
الحسنُ والغيدُ فيكِ مواطنٌ تستكينُ لها حواسيّ الخمسُ
من مثلها في ذا الوجودِ؟ .. من ينشد فروع العِشق في حضرة الأصل؟
.
.