.
.
رفقاً بي يا من كواني بألف نار
- نار الشوق .. فالحب، فالاحتضار
رفقاً يا من أدمنت الغربة ملامحه
- وما عدتُ أعرفه إلا كطيفٍ مار!
تنزفك الحروف كل يوم
- وإن توانت يوماً .. لا يشفيها أيُ اصطِبار
بل حتى القلب بتعريفك صار يحتار
- من أنت؟ ما أنت يا من تهوى الفرار؟
أتبحث عن شريك دمعهُ غيثٌ مِدرار؟
- اعتدنا شرب الألم من كاس الإنكسار
حتى صار الإحتراق مع غيرك
- ضربٌ من الانتحار !
انثر المشاعر على جنبات الطريق
- وعلى قارعة السماء .. يُمنة ويسار
أتساقطت النجوم شُهباً وهي تلاحق الأمنيات؟
- لا، فقد إلتقطتها وسحقتها لذرات من غبار
قل لي أيها المُنتظر ما نفع مسحوق المشاعر
- والروح في حضرتك رماد مُستقرها قاع البحار!
.
.
ما أنت؟
أَملاكُ رحمة تهوى اقتلاعي من الحياة
بعد أن جنيت من احساسي أطيّب الثمر؟
.
.