Sunday, September 20, 2009

عـيـدكـم مـبـارك ~

.
.
.
.
.
.
تقبل الله طاعتكم
و كل عام و انتوا بخير
.
.
.
.
انتهى شهر رمضان
أول شهر يمر علينا من غير يدتي - الله يرحمها
روحها مازالت حاضره في أجواء المنزل
لمساتها .. تحضيراتها المتواضعه للعيد مقارنه بنا !!
نصائحها لأخوتي .. عتبها علينا .. كل شي
.
.
الله يرحم كل موتى المسلمين
و يبلغنا شهر رمضان القادم باذن الله
قولوا آمين = )
.
.
.

Tuesday, September 15, 2009

عاميّه 1 / .. لا تهتم !

.
.
.

شاللي صار ؟
وين قلبك عني .. وين ؟
وين همّك فيني .. اختفى وين ؟
ليش أغمّض .. و ما أشوفك
وين نورك .. يا ضيّ العين
تبي حبنا يموت ؟
تبي عنا القطار يفوت ؟
.. لا تهتم ..
خلّي بعدك في حياتي .. شي عادي
خلي غيابك في كل الأماكن طاغي
.. لا تهتم ..
شنو يعني لو افترقنا ؟
و لا شي ..
شويه دمع .. شويه بكى
و ليالي وحيدة .. يطول فيها السهر
شنو يعني ؟
.. بس .. لا تهتم ..
كيف يغمض لك طرف
و إنت تدري إن السهر فيكْ صاحي ؟
كلمة غرستها في وسطي و رحلت !
جرحتني ؟! .. لا
ذبحتني ؟! .. لا
إلا متْ منها قهر ..
و رجعتْ حييت ..
أتـّذكرها ..
و أرجع أموت !
.. لا تهتم ..
جفاك يعلمني القسوة
علمني القسوه قبل ما تروح
تبي نعتاد الجفى ؟
تبي نجرّع بعضنا الأسى ؟
.. لا تهتم ..
أنا كنت في وصالك
.. أحسّني شخص ثاني !
له في حياتك مِكانة رفيعة
أنا اليوم من جفاك
.. أحسني شخص عادي !
شبح .. ملّته جدران المدينة
.. لا تهتم ..
إنت فاكر إنك ضامن قلبي
و الحب في غيرك .. مستحيل ؟!
إيـــــــه .. و ربي فكرك صحيح
بس .. لا تخلّي البعد منك ..
و الخناجر , تلغي المُحال
تقتل حلمنا الجميل !
.. لا تهتم ..
غمّض عيونك .. و نام
محّد مهم
إلّي جرحته في قاموسك " حيوان "
لو تجرحه .. يفرح
و لو تذبحه .. يعيش !
يرجع لك من جديد
كن شي ما صار !
.. لا تهتم ..
إن جرحت يوم ..
و ما لقيت حد (ـنـ) يعود
يا سيّدي .. افهم
خايف أتعوّد منك الجروح
خايف يهجرني الغرام
خايف .. يمّلني الأنين
و بعدها .. ما أهتم
.
.
.
.. لا تهتم ..
محّد غيرك مهم !
.
.
.

Saturday, September 12, 2009

" كل يوم و أنت حبيبي "


.
.
.
يحتفلون بالسنين و الأعوام
و ينسون ما يتخللها من جمال
ذكريات ..
و لحظات خاصة جداً ..
يجعلون للحياة قيمة في يوم واحدْ
يحتفلون به !
و في بقيّة الأيام تذبلْ بتلاتِهم
تخفتُ نجوم طريقهم !
أما أنا و أنت ..
فنحتفل في كل يوم
و نـُعتّق ذكرى الأيام
إناء صنعناه من أكفـُنا
تخالطتْ فيه الدموع و الابتسامات
نظراتٌ سرية لا يفهمها سوانا
بعضٌ من شقاوتي
و كثيرٌ من مقالبك التي تعشقها
في نهاية اليومْ ..
أرتشفها من كفيّكَ كـ حب و حنان
و ترتشفُها مني كـ شوق و جنون
.
.
.
كواكبٌ نحن ..
حامتْ من حولها الأجرامْ
و كلُ دواعي الحياة
نجومٌ تلألأتْ لأجلنا اليوم
ضحّت ببقائِها لأجل بقاءَنا
باتتْ شُهـُباً تتراشقها السماءْ
و كأنـّها تنادينا ..
" تمّنوا .. فأنا اليوم لكم !! "
بدرٌ خفت لونه ..
فراشات مُضيئة أنارتْ دربنا
و زهرٌ تعرّي من بتلاته لينثره حولنا
.
.
.
نحتفلُ اليوم .. حبيبي
و في كل يوم نكونُ فيه معاً
سببٌ كافٍ للاحتفالْ
.
.
كل يوم و أنت بخير
كل يوم و أنت حبيبي
.
.
.

Thursday, September 10, 2009

ذاتَ غيرة ,


.
.
.
سلّمتُكَ كل شيء ,
قلبي .. عقلي .. كامل كياني
أراهنُ على كل شيء ,
مُقابلْ أغلى حكاية غرام
قد تـُباع على قارعة الطريق
معك .. لستُ بحاجة لضمان
مع هذا مازلتْ تزرع فيني الشكْ
فأخشى حينها رحيلكْ
كما فعلوا جميعاً
رحيلهم كان بارداً
صامِتاً ..
تجرّعتُ آلامه وحدي
أقمتُ مراسيم العزاء لوحدي
لم يشاركني ذِكراهم أحد
إلا صندوق امتلأ بالبوح
رميتـُه في قلبِ المُحيطْ
.
.
.
في ليالٍ لا نكونُ فيها معاً
لا يكونُ همسُك هو آخر ما أسمع
و لا ابتسامة الحب آخر ما يُرسم
أغفو ..
و أطياف رماديّة تقيّدني
تؤدي حولي رقصات الغيرة
تُتمتِمْ بطلاسم غريبة
وِحدة باردة تهبُ عليّ من شقوق الشك
ترتطمْ بجدران الواقع ..
.. صوتُ أنينها مُفزع !
يزيد من رهبة الصوت .. تلكْ الأطياف
تئنْ كأنها تأبى الصمت
تعلمُ بأنك اليوم لن تكون ملاكيّ الحارسْ
.
.
.
خطفتكَ غيمة ما ..
توّسدتها ..
غفوة قصيرة في أحضانها
مؤقتة هي .. حتى تختفي
تخذلكْ ..
و تبتعد ..
هكذا هي الغيوم
مُخادعة كالسراب
يغريك مظهرها
انحناءاتها الجذابة
لمساتها المـُثيرة على جسدك المتعب ,
لكنها ستبتعد في لحظة ما
و سأبقى أنا ..
مع كل الخوف و الشك
سأبقى ..!
.
.
.
مَحظوظ أنت
تعلمُ بتيهي الطويل
تعلمُ كم أطيلُ الغرق بالتفاصيلْ
تعلمُ كم أعشقك إلى حدّ الجنون
تعلمُ بأن الغيرة .. تـُسهّرني
ليالٍ طوالْ ..
تعلمُ كم بها أشعلُ قصوراً من الذهب
لأسكبها وسط أفواهِ المُشككينْ
تعلمُ بأني سأحبك رغم كل ما تفعل
تعلمُ بأني لن أصدّق أقاويلكْ
حتى أرى بأمِ عيني ..!
.
.
.
حبيبي ..
لا أحد يحكمُنا ..!
تلاعبْ بغيرتي قدر ما تشاء
و ازرع الشكْ
فأنت تعلم بأن ثماره لن تنضج في أراضينا
.
.
.


Thursday, September 03, 2009

يوم غد !

.
.
سعادة الكون في مِعصمي
الفرحُ .. يطوّقني
طوقُ لؤلؤ جمّعنا حباته يوماً بعد يومْ
الشوق لا يناسبُ أياً من أصابعي
كخاتم أهديتني إياه ..
هو عهدنا بأن نبقى
مُخلصين !
ماسته تلمعْ .. كعينايّ هاتينْ
أرمق وجوه القادمينْ
أتأملها ..
أراكَ في ملامحهم ..
كل حُليّ العشق و الشوق .. ارتديتـُها
لأجلكْ
أريدُ أن أكون كما تخيّلتني دائماً
جميلة !
.
.
الشوق يقتلني
الخيالُ يـُربكني
نظراتـُنا .. كيف ستلتقي ؟
من منا سيكسر حاجز الصمت أولاً ؟
أم أن الانتحار سيبدو حينَ يعمُ الصمتْ ؟
.
.
غداً ..
ما أحوّجني إلى صبرٍ يكفيني
يوصلني إلى بر الغد
حيث ينتظرنا القدر !
ما أحوّجني إلى حدّ يوقفني
ليقتل تلكْ الأسئلة المتدفقة ..
اللا متوّقفة ..
.
.
غداً حبيبي ..
ستنتشينا الحياة من أحضان الانتظار
سنتحررُ من قضبان الخيال
فقط .. أنا و أنتْ
و لحظات وعدتنا أن نكون في أحد فصولِها
أبطالاً تحكينا في رواياتِ الغرامْ
.
.
.